مدرسة القنطرة البيضاء الإبتدائية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تعليمى تربوى ثقافى يعمل على ربط المدرسة بالتلاميذ واولياء الامور داخل وخارج المدرسة ويهتم بشؤون المعلمين والتعليم


    الجـودة الشاملة والإدارة المدرسية

    مديــر
    مديــر
     إدارة المنتــدى 
     إدارة المنتــدى 


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 52
    نقاط : 26007

    منقول الجـودة الشاملة والإدارة المدرسية

    مُساهمة من طرف مديــر الإثنين أبريل 05, 2010 2:01 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية طيبة وبعد
    الجـودة الشاملة والإدارة المدرسية

    • ما هي الجودة الشاملة في الإدارة المدرسية؟
    الجودة الشاملة هي أسلوب إداري لرفع مستوى الأداء داخل الإدارة المدرسية من أجل الارتقاء بمستوى الخدمة التي تقدمها للمجتمع والمتمثلة في تربية وتعليم النشء.
    وهذا يعني:
    أن الجودة تركز على رفع مستوى الأداء من أجل الارتقاء بمستوى الخدمة
    • تحليل أســـاسـي:
    أولاً:أداء الإدارة المدرسية ولأجل ذلك لابد لنا من أربع خطـوات
    الخطـوة الأولى: القيـاس والمقـارنة
    قياس الفعالية للوقوف على مستوى الأداء من خلال الإجابة على السؤال التالي.
    السؤال
    هل نجحت الإدارة المدرسية في تحقيق هدفها المتمثل في رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطالب؟
    • حتى يمكننا أن نقول... نعم أو لا
    لابد من القياس..
    والسؤال :ماذا نقيس؟
    1. معدلات النجاح التي تحققت بالفعل.
    2. أعداد المتفوقين ومقارنتها بالعدد الكلي لطلاب المدرسة.
    3. مقارنة نتائج المدرسة بنتائج المدارس المناظرة لنعرف أين نحن من المستوى العام.
    الخطـوة الثانية: تحـديد الأسباب
    على كل إدارة مدرسية أن تسأل نفسها
    كيف يمكن تحسين معدلات النجاح وزيادة أعداد المتفوقين؟
    يمكن ذلك من خلال تحديد الأسباب وهي على ثلاثة أنواع:
    1. أسباب ترجع للطالب، ويمكن علاجها عن طريق وضع برامج تعليمية لرفع مستوى التحصيل العلمي، وقد يحتاج الطالب لعلاج نفسي، أو إلى مجموعات تقوية، أو قد تكون هناك مشكلات أسرية اجتماعية أو مشكلات صحية.
    2. أسباب ترجع للمعلم، ويمكن علاجها من خلال تدريب المعلمين على الاساليب التعليمية والتربوية الحديثة لرفع مستوى أدائهم، وقد يكون المعلم في حاجة لحل بعض المشكلات التي يعاني منها.
    3. أسباب ترجع للإدارة المدرسية، ويتم علاجها من خلال الاهتمام بخلق ”بيئة تعليمية صالحة“ عن طريق إدراك المدرسة لمهمتها في القيام بدور ”الميسر“ Facilitator وتتمثل في:
    ”تحسين العلاقات القائمة بينها وبين المعلم، وبينها وبين الطالب وأخيراً بين الطالب والمعلم“
    • الخطـوة الثالثة: إعــداد الخطة
    • إعداد الخطة لتطبيق الجـودة الشاملة.
    • ضرورة إشراك المعلمين والطلبة في إعداد الخطة.
    • ضرورة أن تكون الخطة عملية من خلال مراعاة الأولويات والإمكانات.
    • ضرورة مرونة الخطة بحيث تتناول جميع المجالات من أجل تحقيق الجودة الشاملة.
    ومن أهم العناصر التي يجب أن تتناولها الخطة ما يلي:
    أولاًً: المرافق التعليمية والمدرسية.
    ثانيا: الأنشـطة.
    ثالثا: الأنظمـة الإدارية.
    رابعا: القيم التربـوية.
    خامسا: خـدمة المجتمع.
    سادسا: روح المبادرة والابتـكار.
    أولاًً: المرافق التعليمية والمدرسية.
    • يجب أن تتضمن الخطة إعداد وتهيئة المرافق التعليمية المدرسية لتؤدي دورها وتحقق الفائدة المرجوة منها سواء لصالح المعلمين أو الطلبة.
    ومن أهم هذه المرافق:
    المكتبة، والمختبر، والصالات الرياضية، والجمعيات التعاونية... ألخ
    • يجب التأكد من قيام هذه المرافق بدورها المنشود من خلال استخدام القياس والإحصاء لتحديد مدى استفادة المعلمين والطلبة من هذه المرافق مثل:
    قياس زوار المكتبة خلال فترة زمنية محددة.
    • عدد الكتب التي تم استعارتها.
    • عدد التجارب التي أجراها المختبر... وهكذا.
    • مؤشرات أخـرى...
    • يجب استطلاع رأي جميع المستفيدين من هذه المرافق عن مستوى إعدادها ومدى الاستفادة منها وأسلوب تطويرها وتحسين الخدمة التي تقدمها.
    ثانيا: الأنشـطة.
    • ضروة تناول الخطة للأنشطة والمسابقات العلمية والثقافية والرياضية والترفيهيه والفنية وتنظيم المشاركة فيها، سواء كانت هذه الأنشطة والمسابقات تنظمها المدرسة أو الوزارة أو المنطقة أو مدرسة أخرى.
    • تشجيع الطلبة على المشاركة في هذه الأنشطة لأنها تسهم بشكل ملحوظ في تحسين علاقة البيئة التعليمية بشكل عام، فضلا عن أنها تعتبر أنشطة تربوية تشحذ مختلف ملكات الطالب الذهنية والنفسية والبدنية.
    • ومن أهم صور تشجيع الكلية وتحفيزهم على المشاركة في هذه الأنشطة:
    • تعليق صور أصحاب المشاركات المتميزة في مختلف أنحاء المدرسة.
    • الاحتفال بيوم الخريجين، ويجري فيه تكريم المتفوقين علمياً ورياضياً من أبناء المدرسة.
    • الاحتفاظ بسجل يطلق عليه مثلاً ”سجل الشرف“ في مختلف المجالات العلمية والفنية والرياضية يضم صوراً أو بيانات عمن حققوا تفوقاً في هذه الأنشطة من أبناء المدرسة وخريجيها.
    • رصد المكافآت التشجيعية.
    ثالثا: الأنظمـة الإدارية.• يجب أن تؤكد الخطة على أن ”النظام الإداري السليم يحقق الانضباط وأن الانضباط يحقق النجاح“.
    • يجب أن تتضمن الخطة ما يلي:
    • تجسيد رؤية الإدارة المدرسية ورسالتها وقيمها.
    • تشجيع المعلمين والطلبة على إبداء الرأي.
    • زيادة كفاءة المعلم (إتاحة الدراسة والتدريب).
    • توثيق وتسجيل الأنظمة القائمة.
    • تحفيز المعلمين والطلبة على العمل الجاد والمتيز.
    • استخدام التقنيات الحديثة مثل مختلف تطبيقات وبرمجة الحاسب الآلي.
    رابعا: القيم التربـوية.
    • منهج الإدارة المدرسية في زرع القيم التربوية الأخلاقية ودعمها لدى الطلاب.
    • تشجيع الاتجاهات السلوكية الإيجابية ”وضع أسلوب للتشجيع“.
    • مواجهة الاتجاهات السلوكية السلبية ”وضع أسلوب للمواجهة“.
    • اعتبار المعلمين والإدارة المدرسية ”قدوة حسنة ومثل يحتذى به“.
    خامسا: خـدمة المجتمع.
    لما كانت المدرسة جزءاً لا يتجزأ من المجتمع، كان من أهم أهدافها خدمة هذا المجتمع والتأكيد على ذلك في خطة العمل ويتجلى ذلك فيما يلي:
    • بيان أسلوب مواجهتها للمشكلات المجتمعية التي يمكن أن يؤثر على أبنائها مثل مشكلات التسرب المدرسي، ومشكلات الإدمان...وغيرها.
    • بيان الأنشطة التي تسهم بها المدرسة في المناسبات الوطنية في المجتمع مثل العيد الوطني، وعيد الجلوس، ويوم البيئة...وغيرها.
    • بيان البرامج التي يمكن أن تنفذها المدرسة أو تشارك في تنفيذها لخدمة المجتمع المحلي أو خدمة قطاعات معينة منه مثل كبار السن والمعوقين.
    سادسا: روح المبادرة والابتـكار.
    يجب أن تؤكد الخطة على ما يـلي:
    • تشجيع روح المبادرة والابتكار من خلا رصد المكافأت المادية والمعنوية.
    • عدم التقليل من شأن أي مشاركة مهما كان حجمها.
    • إتاحة الفرصة للمعلمين والطلبة لإظهار ما لديهم من مواهب.
    • إعداد برامج ولقاءات من شأنها تحقيق الاستفادة من خبرات وتجارب أولياء الأمور في تطوير التعليم.
    الخطوة الرابعة: التقييم الشـامل.
    • يجب أن يتم إجراء تقييم شامل عما أسفر عنه تنفيذ الخطة، وما حققته من نتائج إيجابية أو سلبية بهدف دعم الإيجابيات وتفادي السلبيات.
    • إجراء عمليات قياس لكل ما تضمنته الخطة من أنشطة أو جهود ومقارنتها بما كان عليه الحال قبل تنفيذ الخطة لمعرفة أثر تطبيق الجودة الشاملة على أساليب الإدارة.
    • إدخال التقنيات التعديلات اللازمة على الخطة بعد استطلاع رأي المعلمين والطلبة وأولياء الأمور والخبراء المختصين.

    إعـداد
    الدكتـور/ منصور العـور
    مدير عام الكلية الالكترونية للجودة الشاملة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 2:56 am